السنة كانت مميزة في الفوت، الباسكات، والهوند. ورغم الميزانية المحدودة (3 مليون دينار فقط للفروع الكل!)، عشنا فرحة، وعيطنا، وضحكنا، وتمنينا التتويج. الموسم هذا أبرز قيمة العمل الجماعي، وقدرة الجمعيات الصغيرة على خلق المفاجآت وقت تتوفر الإرادة. ناس تحارب بميزانيات فرع واحد، وحنا نخدمو على 3 فروع ونعطيو نتائج. هذا يعكس حجم التضحية والجدية من كل طرف في النادي، من أصغر عامل حتى رئيس الفرع. موش لازم كل عام نجيبو كؤوس، المهم نأسسو صح. نخدمو على قاعدة متينة، والنتائج تجي وحدها وقت تحط نية وصفاء، والظروف المناسبة. الناس كانت تحلم، والسنة هاذي الشبيبة فرحت برشا محبين، وخليت برشا أطراف تراجع حساباتها حول قيمة هالفريق الكبير.