🏀 الرئيس الجديد لقسم كرة السلة يغادر منصبه بعد 36 ساعة فقط! في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، قرر الرئيس الجديد لقسم كرة السلة مغادرة منصبه بعد 36 ساعة فقط من انضمامه الرسمي. هذا القرار السريع جاء نتيجة اكتشافه وجود ديون متراكمة تتجاوز 80 ألف دينار تونسي تركها المسؤولون السابقون دون تسوية. ⚠️ ديون خانقة تمنع الانطلاق حسب مصادر قريبة من القسم، تفاجأ الرئيس الجديد عند تسلمه للمهام بالحجم الكبير من الالتزامات المالية العالقة، ما جعله يوقن أنه لا يستطيع حتى بدء العمل على أي مشروع تطويري أو رياضي جديد. الديون تشمل مستحقات لاعبين، معدات رياضية، ونزاعات مالية قائمة مع جهات خارجية، مما يجعل الوضع شبه مشلول إداريًا وماليًا. 📉 أزمة ثقة وتراكمات قديمة هذا الانسحاب السريع يعكس حجم الأزمة التي يعاني منها قسم كرة السلة، كما يطرح عدة تساؤلات حول الحوكمة، الشفافية .... 🗣️ ما القادم؟ يبقى مصير القسم غامضًا في ظل هذه الاستقالة المفاجئة، خصوصًا مع غياب أي خطة إنقاذ أو تدخل من الإدارة العامة للنادي. الجماهير من جهتها بدأت تُعبّر عن غضبها في وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبة بالكشف عن تفاصيل الوضع المالي وفتح تحقيق جدي في هذه التجاوزات.